طرق التشخيص والعلاج لأمراض الحساسية في السعودية تضاهي دول العالم المتقدمة | موقع apdo ahmed

يشهد العالم الآن زيادة في أمراض الحساسية بمختلف أنواعها، وقد واكبت هذه الزيادة التطور والتحول الذي يشهده العالم والمملكة العربية السعودية. تشير الأرقام إلى أن الحساسية تتزايد وارتفعت معدلاتها بشكل كبير ، وهناك أنواع من الحساسية التي يمكن أن تهدد الحياة وتتطلب الاهتمام والوعي ، والحساسية الغذائية ، على سبيل المثال ، زادت من حدوث الحساسية المنذرة بالخطر.

تؤكد مدام نت على الاهتمام الذي يوليه مجال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية لعلاج وتشخيص الحساسية والربو.

• ميزانية كبيرة لقطاع الرعاية الصحية

وأوضحت الدكتورة نجوى الصاوي، استشارية الحساسية في علم المناعة، في تصريح لمدام نت أنه من خلال مراجعة بيانات المرضى في عدد من المستشفيات حول العالم، كان من الواضح بوضوح أن معدل الإصابة بالحساسية المفرطة في جميع المستشفيات حول العالم آخذ في الازدياد.

 وتماشيا مع هذه الزيادات، بادرت المملكة العربية السعودية إلى تقديم خدمات طبية أفضل للمواطنين والمقيمين على أراضيها، ولم تبذل أي جهد لتحسين مستوى الخدمات الصحية، بما في ذلك الخدمات المتخصصة.

 توفر المملكة وسيلة للعلاج والأدوية عالية الجودة، وتتلقى ميزانيات ضخمة في قطاع الرعاية الصحية، ويتمتع القطاع الصحي السعودي بأعلى معدل إنفاق مقارنة بالقطاعات الأخرى، ولا تزال الدولة تتعرض للعض من الأموال الكبيرة المتزايدة في القطاع الصحي، بهدف خلق بنية تحتية قوية للقطاع الصحي،   واستكمال تركيب المعدات المتقدمة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة.

• طرق وعلاجات الوقاية من الحساسية الصغيرة.

كان لمرضى الحساسية جزء كبير من تطور وتقدم تشخيص وعلاج اضطرابات الحساسية بجميع أنواعها، ومن أهم هذه الأمراض الحساسية الصدرية والأنف والجلد والغذاء والغذاء والدواء والمريء، مع اهتمام وزارة الصحة السعودية بالحساسية والربو سواء في التشخيص أو العلاج،   من خلال تزويد كل جهاز بالأدوية مثل اختبارات التنفس، وكذلك تنظيم اليوم العالمي للربو كحدث سنوي تنظمه المبادرة العالمية للربو بشكل خاص مع السلطات المحلية ذات العلاقة بشكل عام، بهدف تحسين الوعي والرعاية والربو في جميع أنحاء العالم، والربو مرض مزمن يصيب رئتي المعاناة،   هو من أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال والبالغين، ويتم التحكم فيه بطرق الوقاية والعلاجات الحديثة، بما في ذلك المناعة والعلاج البيولوجي المقدم في المملكة المتحدة للعديد من المستشفيات، وهي أدوية حديثة ومتطورة. طرق التشخيص والعلاج من أمراض الحساسية في المملكة المتحدة تضاهي العديد من الدول النامية في العالم، وهناك اهتمام من قبل وزارة الصحة في زيادة الوعي جنبا إلى جنب مع توفير أحدث العلاجات، وقد تسببت هذه الجهود في انخفاض معدلات الوفيات بسبب صدمة أنافيلاك، سواء الغذائية الأزوز، الأدوية،   علة وغيرها.